[[ عبـدالرضا عبـاس يهاجم احمد الفهد ]]

عندما عين وزير الشؤون السابق الشيخ صباح الخالد، الشيخ احمد الفهد رئيسا للجنة الاولمبية، بالنسبة لنا لم تكن مفاجأة، لاننا قد لمسنا من الوزير السابق تعاطفه مع ابناء عمومته، ليستخدم كل الوسائل المتاحة له لتعطيل قوانين الاصلاح، وما تطبيق قانون حل الاتحادات في غير الموعد المحدد لها بعد اولمبياد بكين اغسطس 2008 الا دليل كاف لنا، ونحن بالابراج على يقين انه كان بالتنسيق مع رئيس التكتل الفاشل، لكي يعطي الاتحادات الذريعة بالشكوى امام القضاء، حتى تشوهت صورة قوانين الاصلاح ما امكن، وبالطبع لكون قانون الاصلاح قد حدد بعد اولمبياد بكين فقد صدر الحكم لصالح التكتل الفاشل، نحن بالابراج اكثر من يعلم مدى الامكانات الضخمة باللجنة الاولمبية، وحتى لا تخرج كل تلك الامكانات من بيت الاشفاء فعند خروج الشيخ طلال من اللجنة الاولمبية، تم تعيين الشيخ احمد الفهد بعد فشله الذريع في اتحاد القدم واستقالته المتوقعة والمتأخرة اصلاً، لذا فان تعين الشيخ احمد الفهد هو للمحافظة على تلك الموروثات والامكانات التي من خلالها يستطيعون ضرب الرياضة اذا ما احسوا بالخطر، وهذا ما تم بالفعل، ومن خلال الفاكسات التي ارسلت للجنة الاولمبية الدولية تناشدهم بالتدخل السريع، وعندما حضر ممثل اللجنة الاولمبية بناء على تلك الفاكسات وقبل مغادرته الكويت، صرح للصحافة المحلية بانه ليس لديكم اية مشكلة، ولكن الاخوة المحترمين لم يعجبهم هذا الرد الذي حطم احلامهم، فما كان منهم الا الاصرار على المزيد من الفاكسات التي حرضت اللجنة الاولمبية الدولية على خطورة الموقف، بسبب تدخل الحكومة حتى حضر الاسبوع الماضي لجنة مكونة من ممثلي اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، ومن الجانب الكويتي وزير الشؤون جمال شهاب ورئيس اللجنة الاولمبية العنصرية، الكويتية، التي يجب ان يكون رئيسها، اما الشيخ احمد الفهد او شقيقه لانهما الادرى والاقدر على ادارة الرياضة بالبلد من غيرهم، والتي اصبحت من بعدهم وببركاتهم اطلالاً يتغنى بها الاولون، كأنه لايوجد بالكويت رياضيين يفهمون بالرياضة الا هم فقط؟ والكل يعلم انهم يخدمون انفسهم فقط لا رياضة ولا بلوط لو كانت الرياضة من اولوياتهم لوجدتها الان في مصاف بعض الدول المتقدمة، ماعلينا لنعود الى ذلك الاجتماع الذي ترأسه الوزير جمال بالاسم فقط مع التقدير له ولكن من ادار تلك الجلسة هو رئيس اللجنة الاولمبية العنصرية الكويتية حيث اعطاهم نفس المبررات التي ساقها للجنة زيورخ المشؤومة وكالعادة ان تدخل الحكومة قد حال دون تقدم الرياضة، ومخالفة القوانين والمواثيق الاولمبية هي السبب حيث يعلم الجميع ان الفيفا او اللجنة الاولمبية الدولية لا تتدخل في النظام الداخلي للدولة وانظمتها ولاحتى في الاتحادات الاهلية، ولهذا هددت اللجنة الاولمبية الدولية الكويت بالتعاون مع رئيس اللجنة الاولمبية العنصرية الكويتية في موعد محدد اقصاه شهر اذا لم تفعل القوانين والمواثيق اللجان الاولمبية الدولية فان تجميد النشاط سيكون من مصير الرياضة الكويتية؟ هذا دليل قاطع ان الفاكسات التلو الاخرى عجلت من اللجان لتحضرللكويت .

عاشت الكويت حرة ابية بقيادة ابنها البار رئيس اللجنة الاولمبية العنصرية الكويتية .

وعبر الابراج الشامخة نبارك لرئيس التكتل الفاشل هذا الانتصار المدوي في العالم وشقيقه منسق الحفل والاجتماع الصوري على هذا الانتصار الكبير؟ وبإذنه تعالى سنرى الكويت في كأس العالم بقيادة الاشقاءمخربي الرياضة كل 4 سنوات

الابراج